كتشف
الفلكيون أن غازاً ساخناً تصل درجة حرارته
إلى حوالي مليون درجة ناتج عن التصادم بين مركبتي سرعتي رياح غازية الأولى بطيئة
والآخرى سريعة في قلب مجرة أبيل 78, يؤدي هذا التسخين المفرط في درجة الحرارة إلى
1.
تألق وظهور أللوان
زاهية ظاهرة للعيان على وجه المشهد, الألوان الزاهية هي جمع بيانات الأشعة السينية
لمرصد نيوتن XMM
التابع لوكالة الفضاء الأوربية
2.
الكشف عن أوجه الشبة الكبير بينه وبين سديم كوكبي ولد حديثاً يعرف باسم
أبيل 30
3.
الأزرق يمثل
ملاحظات بصرية بأستعمال أثنين من المرشحات
4.
الأخضر ناتج عن
توهج غاز الأوكسجين
5.
الأحمر ناتج عن
توهج غاز الهيليوم
6.
تحول غاز
الهيدروجين إلى هيليوم بعملية اإندماج النووي.
الحقيقة التحولات الكبرى التي تجري في قلب
النجوم بسبب أرتفاع درجة الحرارة تؤدي إلى أنبعاثات طيفية بهذه الألوان الزاهية
مكنت العلماء من معرفته الكثير من مكوناتها من خلال التحليل الطيفي الذي تُصدرة هذه النجوم, أحتدم
كبير يحدث في قلب هذه المجرة, وتصادم هائل بين كتل غازية عملاقة, وأن الذي يظن
الذي يجري شيء بسيط فهو واهم أن الذي يجري هو تحولات نوى الذرات بفعل الحرارة
العالية اذ تندمج اربع ذرات من الهيدروجين لتكوين ذرة هيليوم واحدة, وينتج عنه
طاقة بنسبة تتاوح بين (5%-7%) الواقع أن الذي يحدث في هذا التفاعل شبية جداً بالذي
يحصل في قلب الشمس, أندماج نووي مع ضياع ما نسبته 7% من المادة تتحول إلى طاقة
تغذي الكون, الا أن الشمس قريبة من الأرض بما يكفي بحيث نتحسس بحرارتها وضوئها,
وهذا القرب مكن من دراستها كونها تظهر على شكل قرص, بينما النجوم لبعدها تظهر على
شكل نقاط مضيئة أما المجرة التي نحن بصدد
عرض التغيرات الحادثة في قلبها فهي بعيدة جداً, وفي حافة القصية للكون المنظور أذ
يبلغ بعدها حوالي 2,5 مليار سنة ضوئية .
ولهذا
نحن لانلحظ سوى الضوء المنبعث منها أو بالأحرى الذي انبعث منها قبل 2,5 مليار سنة
واليوم وصل الينا فتمكن العلماء من رصدة عبر أدواتهم.
رغم أني لا
امتلك أداة التي تمكنني من مشاهدة المشهد الحي لهذه السحابة الا أنني أجرى تحليل
لهذا المشهد الماثل أمامي ...أجد فيه
تغلب
الضغط الأشعاعي أدى إلى انفجار النجم ودفع أغلفتة نحو الخارج, والتيارات أحدثت
فقاعة كبيرة مثلت أغلفة النجم المندفعة, وهذا لايتم بين ليلة وضوحها وأنما يستمر
لملايين السنيين الضوئية, ثم بعدها ينمكش النجم على نفسة, ليتحول إلى قزم أبيض,
و بهذا الحال فكتلة النجم تكون مقاربة لكتلة الكوكب, ولكن كثافته عالية, تصل إلى مليون مرة قدر كثافة
الشمس, بعد نفاذ وقودة النووي, وبدرجة
حرارة تزيد عن 100000 كلفن؛ إذا لم يتم جمع المادة من نجم قريب، فإن القزم الأبيض يبرد
خلال مليار عام أو ما يُقارب ذلك. وفي هذه المرحلة العمرية للنجم لا يتمكن
النجم على خلق الضغط الداخلي, ومن
ثم تقوم الجاذبية بضغط المادة نحو الداخل, حتى أن الإلكترونات المؤلفة لذرات القزم
الأبيض تتصادم مع بعضها البعض.
وفي
المشهد أو الصور الظاهرة النجم لازال في مراحلة الأولى وهي دفع الأغلفة نحو خارج
النجم.
كذلك
أن التفاعل وتيارات الرياح تحدث في قلب النجم الذي لم يتم تحديدة من قبل الفريق
البحثي وانما عمم ذلك على جميع المجرة, وبذلك فقد أوقع نفسه أشكال, أذ ان المجرات
لم تشهد عمليات اندماج نووي, وانما الاندماج نووي يتم في قلب النجوم النشطة, وتحت
شروط معينة.
ولا
يحدث في عموم المجرة. وشمول جميع المجرة
بهذا التصويف يعنى احداث عاصفة كونية كبيرة, يصعب علينا فهم ما تؤول عليه نتائجها
على مجمل حركة الكون.
حقوق
الطبع والنشر ESA
/ XMM نيوتن / J.A.
توالا وآخرون. 2015
صدر 27/07/2015 09:00