النجوم
الزرقاء الفائقة الضياء ( LBV)
عرف هذا النوع من النجوم أول مرة من خلال أكتشاف نجم ابوسيف ويعد من أشد
النجوم تألقاً ضمن سحابة ماجلان الكبرى.
في
أطار دراسة الكون الذي يقوم به لفيف من علماء ناسا فقد تمكن فريق دولي من الباحثين
من خلال تحليل نجم عملاق الحصول على ملاحظات جديدة بمساعدة القمر
الصناعي سويفت التابع لناسا: نص التصريح
اكتشف
الفريق مصدر غير عادي في مجرة تبعد عنا حوالي 90 مليون سنة ضوئية. تظهر خصائص
غريبة لكائن سماوي "لثقب أسود"
الثقب هائل الحجم طرد من المجرة وطنه الاصلي بعد اندماجة مع ثقب أسود عملاق
آخر. وقد أطلق عليه الرمز SDSS1133 يعتقد الفريق أن هذا النجم قد يكون هذا المصدر المسمى
SDSS1133،
1.
هو بقايا نجم
ضخم متغير مضيئ أزرق من نوع النجوم
المتغيرة الزرقاء شديدة الضياء (LBV).
ولتعريف
القاريء الكريم بهذا النوع من النجوم قبل دخولنا في تفاصيل أوسع ضمن بحث الفريق
نقول بعد الاستعانه بالله
ü أن هذه النجوم تصنف ضمن كتلوج النجوم العام بانها نجوم عملاقة فائقة
الكتلة شديدة الضياء, وهي نجوم أسطع من شمسنا بملايين المرات, وتصل كتلة النجم منها
إلى حوالي 150 مليون كتلة شمسية, أي انها عمالقة تصل إلى حد إدنجتون النظري بالنسبة
إلى أكبر كتلة يمكن أن تصل إليها كتلة نجم، مما يجعلهم من أشد النجوم سطوعا ويشكلون
قائمة أشد النجوم سطوعا، وهي أشدها حرارة لسطحها وأشدها إشعاعا للطاقة في الكون.
ويذكر
الفريق البحثي بعد تحليلة للبيانات أنها انفجرت اثناء انفجار نجم من نوع سوبر
نوفا. هذه النجوم.
2.
تخضع
الانفجارات عرضية وتلقي كميات كبيرة من كتلة الى الفضاء قبل وقت طويل من الانفجار
النهائي.
ü الحقيقة
أنني من خلال دراستي لهذا النوع من النجوم (البنية الداخلية للنجم) وجدت أن المصادر تذكر مايلي
( إذا كبرت الكتلة عن ذلك فإن
جاذبيتها تصل إلى حد لا تستطيع معه عمل توازن بينها وبين ضغط الإشعاع الذي يشتد تأثيره
إلى حد تشتيت الطبقات العليا من النجم في الفضاء في هيئة ريح نجمية يفقد من خلالها
النجم جزءاً كبيراً من كتلته.
لذلك نجد ان تلك النجوم تكون
محاطة دائما بغازات وغبار منبعثة منها.
وفد
وجد الفريق البحثي كذلك انها SDSS1133 أن انفجاراتها تمثل
3.
أطول فترة من
الانفجارات LBV
لوحظ من أي وقت مضى، تليها انفجار التي حدثت المستعر اعظم في عام 2001. وأن هذه
الانفجارات مستمرة, وهذه الاستطلاعات الفلكية تعود ل 60 عاماً خلت.
الكائن
اللغز هو جزء من
4.
مجرة قزمة
ماركاريان 177، وتقع في وعاء من الدب الأكبر، وهو نمط معروف من النجوم الواقعة في كوكبة الدب الأكبر. على الرغم من أن
الثقوب السوداء الفائقة الكتلة عادة ما تحتل مراكز المجرات، ويقع SDSS1133 على مسافة لاتقل عن 2600 سنة
ضوئية عن المجرة الأساسية المضيفة لها.
5.
في حزيران
2013، وحصل الباحثون على صور عالية الدقة الأشعة تحت الحمراء القريبة من الكائن
باستخدام 10 مترا كيك II تلسكوب في مرصد كيك WM
في هاواي. كما أنها تكشف عن المنطقة التي تشع من SDSS1133
أقل من 40 سنة ضوئية وأن مركز ماركاريان 177 ما يدل على تشكل النجوم المكثف
والميزات الأخرى مما يدل على حصول اضطراب فيه الآونة الأخيرة.
ناسا
مركز جودارد لرحلات الفضاء / L. Blecha (UMD)