أين توجد البلازما؟
غالبا معظم المواد الموجودة فى هذا الكون الفسيح توجد
على شكل بلازما Plasma
. هذه البلازما تكون عند درجات حرارة عالية وكثافة عالية ايضا، وتتغير
هذه الظروف من مكان إلى آخر، فعلى سبيل المثال تبلغ درجة حرارة قلب الشمس 15 مليون
درجة مئوية بينما على سطحها فإن درجة الحرارة تصل إلى ستة الاف درجة مئوية، ولذلك نجد أن قلب الشمس عبارة عن مفاعل نووي يحصل في أندماج ذرات الهيدوجين لتتحول إلى هيليوم, ويكون هنالك خسارة أو فقدان في المادة يصل إلى حوالي 7% تتحول إلى طاقة اشعاعية تغذي الكون
لهذا نجد أختلاف تختلف كبير في درجة الحرارة بين القلب والغلاف.
وأما على الأرض حيث توجد المادة غالباً فى الحالة الصلبة، أي لاتوجد حالة بلازما على سطح الأرض
أما طبقات الغلاف الجوى فهي عبارة عن غاز غير متأين، والبلازما تعرف بأنها حالة متأينة للمادة, وهي الحالة الرابعة, فأذا كان للمادة ثلاث حالات هي الصلبة والسائلة والغازية, فالحالة الرابعة هي الحالة المتاينة والشمس مصدر أنتاجها الرئيس, لكن السؤال الذي يطرح نفسه أي جزء من الشمس ينتج البلازما؟
ألا اننا يمكن أن نجدها خلف لهب الصاروخ المنطلق للفضاء.
ولكن هل يمكن أنتاج بلازما فى المختبر؟ إذا كنت تقرأ هذا المقال تحت ضوء مصباح فلورسنت (النيون) فإن مصدر هذا الضوء هو عبارة عن بلازما مصنعة، فعند مرور التيار الكهربائي داخل غاز (غاز الزئبق) تحت ضغط منخفض فإنه يعمل على تأين الغاز مخلفا خليطا من الأيونات الموجبة والالكترونات، ما تلبث ان تتحد مع بعضها البعض وتكون النتيجة انبعاث الضوء الساطع، وتستمر هاتان العمليتان (التأين والاتحاد) طالما استمر التيار الكهربائي فى السريان. هذا مثال على مصدر بلازما ذات درجة حرارة منخفضة موجود فى بيتك.
لهذا نجد أختلاف تختلف كبير في درجة الحرارة بين القلب والغلاف.
وأما على الأرض حيث توجد المادة غالباً فى الحالة الصلبة، أي لاتوجد حالة بلازما على سطح الأرض
أما طبقات الغلاف الجوى فهي عبارة عن غاز غير متأين، والبلازما تعرف بأنها حالة متأينة للمادة, وهي الحالة الرابعة, فأذا كان للمادة ثلاث حالات هي الصلبة والسائلة والغازية, فالحالة الرابعة هي الحالة المتاينة والشمس مصدر أنتاجها الرئيس, لكن السؤال الذي يطرح نفسه أي جزء من الشمس ينتج البلازما؟
ألا اننا يمكن أن نجدها خلف لهب الصاروخ المنطلق للفضاء.
ولكن هل يمكن أنتاج بلازما فى المختبر؟ إذا كنت تقرأ هذا المقال تحت ضوء مصباح فلورسنت (النيون) فإن مصدر هذا الضوء هو عبارة عن بلازما مصنعة، فعند مرور التيار الكهربائي داخل غاز (غاز الزئبق) تحت ضغط منخفض فإنه يعمل على تأين الغاز مخلفا خليطا من الأيونات الموجبة والالكترونات، ما تلبث ان تتحد مع بعضها البعض وتكون النتيجة انبعاث الضوء الساطع، وتستمر هاتان العمليتان (التأين والاتحاد) طالما استمر التيار الكهربائي فى السريان. هذا مثال على مصدر بلازما ذات درجة حرارة منخفضة موجود فى بيتك.
