سيتم إطلاق المركبة إقليدس الى الفضاء في عام 2020 لاستكشاف الأدوار التي تقوم بها الطاقة
والمادة المظلمة في تطور الكون وتوسعة الحالي المتسارع منذ الانفجار الكبير، وحتى يومنا هذا.
ودراسة المادة المظلمة غير مرئية للتلسكوبات العادية، وتتم من
خلال دراسة افعال الجاذبية ( رد فعل الجاذبية) التي تلعب دورا حيويا في تشكيل المجرات
وتباطؤ التوسع في الكون. ويعتقد ان الطاقة المظلمة تشكل حوالي 95% من اجمالي الكتلة
والطاقة في الكون, ومن خلال دراسة الضوء القادم من المجرات البعيدة والمجرات
العنقودية يمكن للعلماء بناء خارطة تعيين توزيع D3 لمياري من المجرات موزعة
على اكثر من ثلث مساحة السماء كلها. وتتم الدراسة باستخدام كاميرا الضوء المرئي
وكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة / مطياف معا. وعلاوة على ذلك، من خلالها تقييم
كيفية تغير توزيع المجرات وعناقيد المجرات الكونية بمرور الوقت، يمكن للعلماء
استنتاج دور وتطور الطاقة المظلمة من فجر الكون حتى اليوم. ونتائج تساعد العلماء على الإجابة على أحد أهم الأسئلة في علم
الكونيات الحديث: لماذا هو الكون المتمدد بمعدل متسارع اليوم، بدلا من تباطؤ بسبب
قوة الجاذبية في جميع المسألة في ذلك؟