أحدث الأخبار
Loading...

الخميس، 8 يناير 2015

كتلة مجرية مكتشفة أكبر من كتلة الشمس ب 400 بليون مرة وتعد أكبر كتلة في الكون



كتلة مجرية مكتشفة أكبر من كتلة الشمس ب 400 بليون مرة
فريق بحثي يلتقي  لأول مرة في فيلا ايل Gioiello،لمناقشة بيانات شاندرا  في فيلا  الفلكي الإيطالي غاليليو غاليلي التي بنيت في القرن ال15 بالقرب من مرصد Arcetri، الذي كان مقر إقامة الأخيرة من الفلكي الإيطالي غاليليو غاليلي بارز.
في هذه الصورة الجديدة للGioiello العنقودية، والتي تعرف رسمياً بأسم XDCP J0044.0-2033. الباحثين تتكون من دمج مراصد ثلاث وهي:
1.    الأشعة السينية من تشاندرا هي البنفسجي
2.    البيانات بالأشعة تحت الحمراء من وكالة الفضاء الأوروبية هرشل تلسكوب الفضاء تظهر هالات حمراء كبيرة كما حول بعض المجرات،
3.    البيانات البصرية من تلسكوب سوبارو في ماونا كي في هاواي هي الأحمر والأخضر، والأزرق.
اكتشف الفلكيون أولا Gioiello العنقودية، تقع على بعد حوالي 9.6 مليار سنة ضوئية، وذلك باستخدام مرصد وكالة الفضاء الأوروبية XMM نيوتن .
ثم تلاها الموافقة على أشراك مرصد شاندرا  لدراسة الكتلة الملاحظات اقبة الكتلة ما يزيد على أربع أيام . ويعد هذا أعمق رصد بالأشعة X يتخذه العلماء لدراسة التلة المجرية والذي قدر بمسافة نحو 8 مليارات سنة ضوئية.
طول وقت مراقبة الكتلة المجرية, سمح للباحثين جمع بيانات كافية بالأشعة السينية من تشاندرا أ ثم قورنت مع نماذج علمية وبيانات تم الحصول عليها من مراصد أخرى، هذه البانات وفرة وزن دقيق للكتلة.
حيث أن كتلة Gioiello العنقودية  ضخمة جداً بحث تزيد ب400 بليون مرة من كتلة الشمس.
ومن الجدير بالذكر أن علماء الفلك وجدو في وقت سابق كتلة مجرية هائلة, عرفت باسم "إل غوردو"، تقع على مسافة 7 مليارات سنة ضوئية وبضع  سنوات آخرى، و يعد هذا التكتل أبعد ,افضل  نموذج تكتل عرفة العلماء في دراسة تطور الكون. ألا أن فرص العثور على هذا النوع من التكتلات المجرية ضعيفة, والتي تعد من أكبر الكتلات المجرية مثل Gioiello العنقودية وايل غوردو. نشرت هذه النتائج في مجلة الفيزياء الفلكية. المؤلف الأول هو باولو TOZZI، من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية (INAF) في فلورنسا، إيطاليا. والمؤلفين المشاركين هي جوهانا سانتوس، وأيضا من INAF في فلورنسا، إيطاليا، وأخرين
الأئتمانات وكالة ناسا الفضائية
أعداد الفيزيائي عدنان أحمد العبد

الثلاثاء، 6 يناير 2015

لتفرح ناسا بهذا الأنجاز



لتفرح ناسا بهذا الأنجاز
إن أحد المشكلات التي تواجه رحلات الفضاء الطويلة واستيطان الكواكب الأخرى هو توفير غاز الحياة، الأوكسجين. ومن هنا جاءت فكرة جوليان مالكيوري من الكلية الملكية للفنون بلندن، لابتكار أوراق نبات اصطناعية تُضاهي أوراق النباتات الطبيعية تماما.
 إن تلك الورقة الاصطناعية هى في الواقع
·   بيولوجية في تكوينها فهى مصنوعة من خيوط الحرير، المتضمن فيها “البلاستيدات الخضراء Chloroplasts” وهى العُضيات المسئولة عن تحويل الضوء وثاني أكسيد الكربون في أوراق النباتات إلى غاز الأوكسجين.
وبذلك يمكن تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يزفره رواد الفضاء إلى غاز أوكسجين قابل للتنفس. وبهذه الطريقة أصبح لدى الرواد مصانع أوكسجين صغيرة دون الحاجة للتربة والمياه والجاذبية.
وهو ما تصبو إليه وكالة ناسا الفضائية في بحثها عن وسائل بديلة لإنتاج غاز الأوكسجين. وعلى كوكب الأرض تجد الأوراق الاصطناعية لها تطبيقات شاسعة أيضا، فمثلا يمكن استخدامها في تغطية أسطح المباني كي تمتص الضوء وثاني أكسيد الكربون وتحويلهما إلى أوكسجين يتم ضخه بداخلها عبر نظام التهوية. وها قد صرنا أقرب إلى الدرجة التي لا يمكننا فيها التمييز بين ما هو طبيعي وما هو اصطناعي من الأشياء الموجودة حولنا!

الاثنين، 5 يناير 2015

أخبار الفضاء ... أكتشاف جديد سبات المجرات القزمة..



أخبار الفضاء ...
أكتشاف جديد سبات المجرات القزمة..
عهدنا أن السبات يحصل لبعض المخلوقات الأحيائية, وتمارسة للحفاظ على النوع والجنس, وتجنب تقلبات البيئة الصعبة التي لا تتمكن من التكيف معها فتلجأ للسبات, واليوم وجد علماء وكالة الفضاء الأوربية أن هذا السبات لايقتصر على الكائنات الحية وأنما شمل المجرات في عمق الكون.
 المشهد عبارة عن مجرة قزمة مدمجة تعرف ماركاريان 209تتميز هذه المجرات
1.    نجوم زرقاء, صغيرة الحجم , غنية بالغاز, أنخفاض نسب العناصر الثقيلة داخله
وغالبا ما تستخدم هذه المجرة من قبل علماء الفلك لدراسة تكوين النجوم، بسبب  وجود بيئة مشابة في لمجرات أخرى مشابة لهذه المجرة التي يعتقد أنها من المجرات التي وجدت في الكون بوقت مبكر.
ماركاريان 209 على وجه الخصوص  حظيت بأهتمام العلماء ودرست على نطاق واسع. وهي غنية بالغاز الذي يتخلل المناطق المكونة للنجوم وهو العنصر الرئيس والاساسي في  تكونها.
هذه الصورة تلتقط لانفجار هائل حصل في منطقة تكون النجوم ، والانفجار واضح في منطقة الزرقاء غائمة أخفت نفسها نحو اليمين العلوي من المجرة. يتم تعبئة هذا أجمة نجوم أعمارها صغيرة جدا وساخنة حديثة الولادة.
كان يعتقد في البداية أن هذه المجرة مجرة شابة تمر بالمراحل الأولى لتكون النجوم، ولكن أظهرت الأبحاث في وقت لاحق أن المجرة ماركاريان 209 قديمة جدا، ولها تاريخ  متواصل في تشكيل النجوم الجديدة.
 ويعتقد أن  لهذه المجرة فترة سبات - وهي الفترة التي لا تتشكل فيها نجوم -  وهذا السبات يدوم لفترة أطول من 100 مليون سنة.سكانها من النجوم لاتزال فتية جدا، حيث  أن أعمار النجومها، أقل من 3 مليون سنة. وعلى سبيل المقارنة، فأن عمر الشمس حوالي 4.6 مليار سنة.
 وكالة الفضاء الأوروبية
أعداد الفيزيائي عدنان أحمد العبد . رئيس تحرير مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

أكتشاف حزام إشعاع عابر جديد عرف باسم قوس البرتقال الأحمر



أكتشاف حزام إشعاع عابر جديد عرف باسم قوس البرتقال الأحمر
حزام الإشعاع
هو طبقة حيوية (نشطة) من الجسيمات المشحونة والذي يثبت في مكانها حول كوكب ممغنط، مثل الأرض، ولهذا يقال أن الذي يثبت هذه الأحزمة هو قوة المجال المغناطيسي الأرضي. الأرض تمتلك اثنين من هذه الأحزمة وأحيانا تنشأ أحزمة أخرى مؤقتا. أول من اكتشف الأحزمة هو جيمس فان ألن، ولذلك حملت أحزمة الأرض اسمه. تمتد الأحزمة الرئيسية من على ارتفاع حوالي( 1000 إلى 60000) كيلومترا فوق سطح الأرض أي أن أحزمة الإشعاع  تقع بمستويات مختلف. لم تتوقف الأبحاث عند هذا الحد بل أستمر البحث والتقصي, ليسعد الباحثون بأكتشاف جديد هو ظهور حزام ثالث عابر جديد, ويعتبر حزام جديد باسم قوس البرتقال والأحمر الأوسط من ثلاثة رأيت على جانبي الأرض.العلماء كانوا يعدون ظهورة وقتي ولكن هذا الحزام استمر لفترة طويلة, وكشف هذا للعلماء الطبيعة الديناميكية المتغيرة للأحزمة الإشعاع، وقدمت رؤية جديدة في كيفية الرد على النشاط الشمسي.
ان "الهدف الأساسي من دراسة حزام فان ألن بالمسابر هو توفير أفضل فهم لكيفية تكوين هذه الجزيئات شكل أحزمة الإشعاع والتغيير ردا على مدخلات الطاقة من الشمس
" قالت الباحثة منى كيسيل، عالمة برنامج البعثة في مقر ناسا في واشنطن. "لقد اكتسبت الاكتشافات والفهم لديهم توقعات تجاوزت بكثير."
الأحزمة كلها مناطق حرجة لديها اتصال إلى الغلاف الجوي للأرض.
 التكنولوجيات الفضائية. تتأثر الأحزمة بلجسيمات التي تطلقها العواصف الشمسية والظواهر الجوية الفضاء، ونتيجة لذلك، يمكن أن تنتفخ بشكل كبير. وعندما يحدث هذا، فإنها يمكن أن تشكل مخاطر على الاتصالات والأقمار الصناعية GPS، فضلا عن البشر في مدار أرضي منخفض.
ومن الجدير بالذكر والتذكير أن مهمة المسبار التوئم  لدراسة الأحزمة كانت تعرف سابقا باسم حزام الإشعاع العاصف، تم تغيير اسم المهمة فان ألن تحقيقات في نوفمبر تشرين الثاني عام 2012 تكريماً لشرف الدكتور جيمس فان ألن، الذي اكتشف أحزمة الإشعاع اثنين في عام 1958.
 وقد كشفت المركبة الفضائية التوأم أيضا كيف يمكن تسريع الجسيمات في قلب الأحزمة إلى ما يقرب من سرعة الضوء. ثبت أن الإلكترونات في أحزمة تشهد تسارع من منخفض جدا لموجات التردد البلازما. وهياكل تشبه شريط المستمرة المعروضة هي سمة مشتركة من الحزام الداخلي، والناجمة عن دوران الأرض، وهي آلية كان يعتقد في السابق أنها قد تكون غير قادرة على مثل هذا التأثير.
الصورة الائتمان: APL، NASA تاريخ الرسالة 29 آب (أغسطس) 2014
الفيزيائي عدنان أحمد العبد