لتفرح
ناسا بهذا الأنجاز

إن تلك الورقة الاصطناعية هى في الواقع
· بيولوجية
في تكوينها فهى مصنوعة من خيوط الحرير، المتضمن فيها “البلاستيدات الخضراء Chloroplasts”
وهى العُضيات المسئولة عن تحويل الضوء وثاني أكسيد الكربون في أوراق النباتات إلى
غاز الأوكسجين.
وبذلك
يمكن تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يزفره رواد الفضاء إلى غاز أوكسجين قابل
للتنفس. وبهذه الطريقة أصبح لدى الرواد مصانع أوكسجين صغيرة دون الحاجة للتربة
والمياه والجاذبية.
وهو
ما تصبو إليه وكالة ناسا الفضائية في بحثها عن وسائل بديلة لإنتاج غاز الأوكسجين.
وعلى كوكب الأرض تجد الأوراق الاصطناعية لها تطبيقات شاسعة أيضا، فمثلا يمكن
استخدامها في تغطية أسطح المباني كي تمتص الضوء وثاني أكسيد الكربون وتحويلهما إلى
أوكسجين يتم ضخه بداخلها عبر نظام التهوية. وها قد صرنا أقرب إلى الدرجة التي لا
يمكننا فيها التمييز بين ما هو طبيعي وما هو اصطناعي من الأشياء الموجودة حولنا!