المجرة CR7
كتابة الفيزيائي عدنان العبد رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
وتعرف ايضا مجرة الانزياح الأحمر7( COSMOS Redshift 7 ) تعد هذه المجرة من أكثر المجرات من أكثر المجرات لمعانا في الكون البدائي ونعني بالكون البدائي أن المجرة تكونت في 800 مليون سنة الأولى لتكون الكون وهي في حقيقتها حسب نظرية الانفجار الكبير والتي تعرف بفترة عودة التأين وهي الفترة الزمنية التي تأينت فيها المادة (الهيدروجين) قبل أن تنزاح أدخنة الانفجار... ويتحول الكون إلى صورته الشفافة التي نراها اليوم.
تقع في كوكبة السدس على بعد 12.9 مليار سنة ضوئية عن الأرض.
كوكبة السدس من من أبراج النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
يتوضح رؤيته في الفترة ما بين شهري كانون الثاني وأيار.
وتتميز المجرة بأنها من بواعث لايمان ألفا. ومن صفات هذا النوع من المجرات
أنها منخفظة الكتلة حوالي 10 ^ 8 أو 10 ^ 10 كتلة شمسية,
وتصنف هي وأخواتها كمجرات شابة يتراوح عمها (200- 600) مليون سنة, وتتصف هذا النوع من المجرات تمتلك أعلى معدل لتكون النجوم, ويكون غازها وفير. ومن أسلاف هذا النوع من المجرات مجرتنا درب التبانه
ماذا يعني باعث لايمان ألفا ( Lyman-alpha emitter LAE):
هو نوع من المجرات القديمة والبعيدة وحمل الأسم لايمان نسبة لمكتشف خطوط الطيف لذرة الهيدروجين الفيزيائي الأمريكي ثيودور لايمان عام /1906. وهى سلسلة من خطوط الطيف او الخط الطيفي لذرة الهيدروجين والذرات المشابهة لها .
أكتشاف المجرة CR7
أكتشفت المجرة CR7 فريق من جامعة لشبونة، بقيادة الفلكي ديفيد سوبرال وفريق دولي من الفلكيين بمسح واسع للسماء باستخدام مقراب «سوبارو» Subaru الموجود في قمة ماونا كيا في هاواي، لتوسيع الدراسة فقد وظفت ثلاثة مقاريب أخرى للغوص في ثلاث مجرّات ساطعة، ليجدوا إشارات مثيرة من إحداها، أسموها CR7. فما تبين من الدراسة ...تحليل الطيف ألنبعاثي لهذه المجرة أن
1. الضوء القادم من CR7 دليلًا على وجود هيليوم متأين، وهو ما يشير إلى أن مصدر الضوء شديد السخونة.
2. استبعاد وجود غازي الكاربون أو الأوكسجين لعدم أمكانية تأينهما في هذه الدرجة من الحرارة، وحسب قول قائد فريق البحث سوبرال، إلا أنه لم تكن هناك أي إشارات على وجود هذه العناصر في الضوء. والتصريح بحد ذاته اشارة قوية أن نجوم هذا النوع من المجرات من الجيل الأول لتكون الكون
3. وجد أن المجرة CR7 تحتوي على نجوم من الجيل الثاني، وهذه النجوم تكونت من المواد المنبعثة من نجوم الجيل الأول أثناء موتها، وهو ما يعني أن المجرّة لم تكن كالمجرّات التي توقَّع الفلكيون أن تحقق اكتشافًا كهذا؛ مما دفع سوبرال وزملاءہ للإشارة إلى أن تلك النجوم الأولية قد تكون متأخرة في نشأتها، وأنها تكوَّنت من سحابة غاز نقي وصاف، لم تبرد وتتكتل، وهذا بسبب حرارة الإشعاع القوي القادم من النجوم التي سبقتها، التي منعتها من ذلك. كما أن تأخر تكوينها يفسر أيضًا لماذا نجح تليسكوب «سوبارو» في التقاطها .ان مجرة CR7 تحوي اقدم النجوم التى تنتج العناصر الكيميائية اللازمة لتشكل الكواكب والحياة كما نعرفها.
يـأتي تسمية المجرة بـCR7، اختصارا للاسم الكبير "Cosmos Redshift 7" ، وهذا الاسم أطلقه العالم البرتغالي ديفيد سوبرال.
كتابة الفيزيائي عدنان العبد رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
وتعرف ايضا مجرة الانزياح الأحمر7( COSMOS Redshift 7 ) تعد هذه المجرة من أكثر المجرات من أكثر المجرات لمعانا في الكون البدائي ونعني بالكون البدائي أن المجرة تكونت في 800 مليون سنة الأولى لتكون الكون وهي في حقيقتها حسب نظرية الانفجار الكبير والتي تعرف بفترة عودة التأين وهي الفترة الزمنية التي تأينت فيها المادة (الهيدروجين) قبل أن تنزاح أدخنة الانفجار... ويتحول الكون إلى صورته الشفافة التي نراها اليوم.
تقع في كوكبة السدس على بعد 12.9 مليار سنة ضوئية عن الأرض.
كوكبة السدس من من أبراج النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
يتوضح رؤيته في الفترة ما بين شهري كانون الثاني وأيار.
وتتميز المجرة بأنها من بواعث لايمان ألفا. ومن صفات هذا النوع من المجرات
أنها منخفظة الكتلة حوالي 10 ^ 8 أو 10 ^ 10 كتلة شمسية,
وتصنف هي وأخواتها كمجرات شابة يتراوح عمها (200- 600) مليون سنة, وتتصف هذا النوع من المجرات تمتلك أعلى معدل لتكون النجوم, ويكون غازها وفير. ومن أسلاف هذا النوع من المجرات مجرتنا درب التبانه
ماذا يعني باعث لايمان ألفا ( Lyman-alpha emitter LAE):
هو نوع من المجرات القديمة والبعيدة وحمل الأسم لايمان نسبة لمكتشف خطوط الطيف لذرة الهيدروجين الفيزيائي الأمريكي ثيودور لايمان عام /1906. وهى سلسلة من خطوط الطيف او الخط الطيفي لذرة الهيدروجين والذرات المشابهة لها .
أكتشاف المجرة CR7
أكتشفت المجرة CR7 فريق من جامعة لشبونة، بقيادة الفلكي ديفيد سوبرال وفريق دولي من الفلكيين بمسح واسع للسماء باستخدام مقراب «سوبارو» Subaru الموجود في قمة ماونا كيا في هاواي، لتوسيع الدراسة فقد وظفت ثلاثة مقاريب أخرى للغوص في ثلاث مجرّات ساطعة، ليجدوا إشارات مثيرة من إحداها، أسموها CR7. فما تبين من الدراسة ...تحليل الطيف ألنبعاثي لهذه المجرة أن
1. الضوء القادم من CR7 دليلًا على وجود هيليوم متأين، وهو ما يشير إلى أن مصدر الضوء شديد السخونة.
2. استبعاد وجود غازي الكاربون أو الأوكسجين لعدم أمكانية تأينهما في هذه الدرجة من الحرارة، وحسب قول قائد فريق البحث سوبرال، إلا أنه لم تكن هناك أي إشارات على وجود هذه العناصر في الضوء. والتصريح بحد ذاته اشارة قوية أن نجوم هذا النوع من المجرات من الجيل الأول لتكون الكون
3. وجد أن المجرة CR7 تحتوي على نجوم من الجيل الثاني، وهذه النجوم تكونت من المواد المنبعثة من نجوم الجيل الأول أثناء موتها، وهو ما يعني أن المجرّة لم تكن كالمجرّات التي توقَّع الفلكيون أن تحقق اكتشافًا كهذا؛ مما دفع سوبرال وزملاءہ للإشارة إلى أن تلك النجوم الأولية قد تكون متأخرة في نشأتها، وأنها تكوَّنت من سحابة غاز نقي وصاف، لم تبرد وتتكتل، وهذا بسبب حرارة الإشعاع القوي القادم من النجوم التي سبقتها، التي منعتها من ذلك. كما أن تأخر تكوينها يفسر أيضًا لماذا نجح تليسكوب «سوبارو» في التقاطها .ان مجرة CR7 تحوي اقدم النجوم التى تنتج العناصر الكيميائية اللازمة لتشكل الكواكب والحياة كما نعرفها.
يـأتي تسمية المجرة بـCR7، اختصارا للاسم الكبير "Cosmos Redshift 7" ، وهذا الاسم أطلقه العالم البرتغالي ديفيد سوبرال.