هي
السرعة القصوى لسفر( انتقال) المادة والطاقة والمعلومات في الكون
عرفت
النظرية النسبية لإنشتاين اسس الحد الأقصى للسرعة في الكون...
فكان
الضوء يمتلك أقصى سرعة كونية, لذلك عرف بالحد الأقصى للسرعة في الكون...
(300 الف كم /ثانية) هذا
يعني أنه يمكن للشعاع الضوئي أن يدور سبع مرات حول الكرة الأرضية. هذه
السرعة الكبيرة للضوء استعملت في تقدير المسافات الفلكية بين النجوم والمجرات لأنه
لا يمكن بأي حال من الاحوال الاعتماد على الوحدات المستخدمة على الارض كالمتر والقدم
والميل و ومضاعفاتها.
وحدة قياس المسافة في الفلك هي السنة الضوئية وهي
المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة والتي تساوي 9460000000000 كيلومتر. فيمكننا القول
بأن الشمس تبعد عنا 150 مليون كيلومتر. حيث يستغرق الضوء يصل ألى الأرض بعد
مغادرته الشمس 8,2 دقائق.
ويبحث
العلماء عن اشياء أو ظاهر تمتلك سرعة بقدر أو أكبر من سرعة الضوء؟.
وهل
توصل العلم الحديث بعض الظواهر التي تزيد سرعتها على سرعة الضوء...
الجواب
... محير بعض الشيء... وهي حالة افتراضية
... لكننا سنسرد الخبر
فقد أكتشف فريق من علماء الفيزياء الفلكية عدد من الظواهر تتحرك فيها الأشياء
بسرعة تضاهي وتتغلب على سرعة الضوء.
ما هي هذه الظواهر ؟.
قال
عالم الفيزياء ميتشو كاكو في مقابلته الفديوية على موقع بغ ثنتك "
في حال
وجود اثنين من الإلكترونات قريبة من بعضها البعض، فإنها يمكن أن تهتز في انسجام تام،
وفقاً لنظرية الكم." لكن حتى مع إبعادهما عن بعض بمسافة كبيرة يبقى بينهما نوع
خاص من الاتصال."
ويتابع
كاكو "إذا حركت أحدهما سيتحسس الأخر بصورةٍ فورية وبصورةٍ أسرع من سرعة الضوء.
وهذا ما دعا إينشتاين لرفض نظرية الكم لأن لا شئ يستطيع الحركة أسرع من الضوء."
اولاً- التشابك الكمي ...
التشابك
الكمي هو موضوع معقد قليلاً في الفيزياء
تفرض
نظرية أينشتاين أن لاشيء ذو كتلةٍ يستطيع الحركة بسرعة أكبر من سرعة الضوء، لذلك فمن
المنطقي أن شئ بلا كتلة يستطيع أن يتجاوز هذه السرعة. وهذا ببساطة هو الفضاء الفارغة.
ثانياً- كسر حاجز الضوء...
وهي
ظاهرة تشبه كسر حاجز الصوت، عندما يتسارع شئ معين ليصل إلى سرعة أسرع من الضوء. هذه
الظاهرة المذهلة تحدث كل يوم داخل المفاعلات النووية.
ثالثاً- الثقوب الدودية.. حالة افتراضية ....
لأعادة
نسج صورة الخيال العلمي للسفر بين النجوم.. وهذا يُعدنا إلى فرضية سفن كبيرة تتحرك
بسرعة أكبر من الضوء
رابعاً – الثغرات
لتوضيح
هذا الأمر، فإن النظرية النسبية تقول أن لا شيء يستطيع السفر أسرع من سرعة الضوء من
خلال نسيج الزمكان. لكنها لاتتحدث عن الزمكان نفسه. وفي الحقيقة فإن الزمكان يتوسع
ويدفع المواد بعيداً بصورة أسرع من سرعة الضوء، مع ذلك، فإن المادة لا تتحرك خلال الزمكان
بل إنه يقوم بدفعها. في ضوء هذا الأمر، فإن كل جزء من الفضاء يتوسع ويتمدد.
حيث يتوسع نسيج الزمكان نفسه-وهو المساحة بين المجرات، النجوم، الكواكب، أنت وأنا.
وهو يقوم بذلك بسرعة أكبر من سرعة الضوء.