الاوزون
يمتص 99 % من الأشعة فوق البنفسجية UV الداخلة إلى الغلاف الجوي.
تآكل أو هدم أو استنزاف طبقة الأوزون يعود
لأنخفاض نسبة غاز الأوزون المكون لهذه الطبقة
بسبب الملوثات في الغلاف الجوي, والتي
تصنف إلى ملوثات الطبيعية والصناعية التي تحدث دمار لهذا الطبقة الحامية للكرة
الأرضية, وللكائنات التي تعيش على سطحها. فتتعاون نوعي الملوثات لتدمير طبقة
الأوزون وأحداث ثقب يسمح بمرور الأشعة الفوق بنفسجية الضارة للإنسان والحيوان على
حد سواء وأستطيع أن أوجز الأسباب بما يلي:
أولا: أسباب طبيعية
1. البراكين: مثل بركان بيناتوبو وهو
بركان فليبيني يعمل على قذف 12 مليون طن من الرماد والغبار سنوياً وتتطاير بالجو
مما يؤدي إلى تشكل غيوم يتراوح سمكها ما بين 14-26 كم
2. حرائق الغابات
3. الملوثات العضوية
ثانيا: أسباب صناعية
وهيّ نتاج نشاطات الإنسان في مختلف
جوانب الحياة ونستطيع أجمالها بما يأتي:
1)
أحتراق الوقود الأحفوري (النفط، الفحم، الغاز طبيعي).
2)
عوادم الدرجات والمولدات الكهربائية والسيارات والطائرات والمحطات
الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية والمعامل التي تعتمد على حرق مختلف أنواع الوقود:
فمثلاً تطلق عوادم السيارات أول أكسيد الكربون والرصاص الذي يتصاعد إلى أعلى الغلاف
الجوي دون أن يطرأ على تركيبة الكيميائي أي تغيير (تتفكك) وكذا بقية نفاثات السموم،
أما الطائرات فهي تعمل على خدش الارتفاعات القريبة من طبقة التراتوسفير.
3)
التفجيرات الذرية والنووية: ينتج عن التفجيرات الذرية والنووية
كميات من أكاسيد النيتروجين مما يعمل على تحليل الأكسجين بالجو وبذلك يؤثر على
طبقة الأوزون
4)
البخاخات الضارة: كثر استخدام البخاخات المضغوطة والتي تحتوي
على مواد كيميائية في الحالة الغازية، وتستخدم كثيراً لمكافحة الحشرات أو التنظيف
ويطلق عليها اسم “الإيروسولات” والمقطع الأخير “سول” هو غاز غير موجود طبيعياً
وأنما يتم تصنيعه، وهو غاز طويل الأجل وقد يمتد لقرون عدة مما يساعد في صعوده
لطبقة الجو العليا وتحليل الأوزون على جزيئات أكسجين
5)
أطلاق الصواريخ إلى الفضاء: عملية أطلاق الصاروخ تحتاج لعمليات
حرق كثيرة ينتج عنها غاز النيتروجين والكلور وغيرها التي تؤثر على طبقة الاوزون
والسبب الأساسي في تكون ثقب الأوزون
يرجع إلى انطلاق بعض الغازات التي تحوي غاز الكلور، ومن أهم تلك الغازات[1]
(1)
الكلوروفلوروكربونات،
والهيدروكلوروفلوروكربونات المستخدمة بكثرة في أجهزة التبريد والتكييف المنزلية
والتجارية والصناعية.
(2) الهالونات المستخدمة في أنظمة مكافحة الحرائق.
(3)
مادة بروميد الميثيل المستخدمة كمبيد حشري في تخزين المحاصيل
الزراعية وتعقيم التربة الزراعية.
(4) بعض المذيبات المستخدمة فى تنظيف الأجزاء
الميكانيكية والمعدنية والدوائر الالكترونية مثل مادة رابع كلوريد الكربون.
(5) أكاسيد النيتروجين، مثل أول أكسيد النيتروجين
وثاني أكسيد النيتروجين اللذين ينطلقان من بعض أنواع الطائرات التي تطير بمستوى
طبقة الأوزون.
(6) ظاهرة الاحتباس الحراري.