تقع هذه المجرة على بعد 13 مليون سنة ضوئية منا إلى الجنوب
من كوكبة القنطورس(Centaurus) الجنوبية المتوسعة. أي أنها أبعد بستّ مرات فقط عن مجرة المرأة المسلسلة
(Andromeda)، تصنف مجرة
حلزونية تبعد عنا ست مرات فقط أبعد من مجرة المرأة المسلسلة, ولكنها رغم بعدها هذا
فأنها تعد أقرب مجرة حلزونية كبيرة من مجرتنا درب التبانة. وحجمها بحجم مجرتنا درب
التبانة تقريباً,
تُظهر هذه الصورة التلسكوبية الملونة الدقيقة كُلّا من
1. قرصها المغبر.
2.
عناقيد النجوم الفتية الزرقاء.
3. مناطق تكوّن النجوم الوردية.
4. أقرب مجرة واسعة إلى درب التبانة. رغم أن المنطقة المركزية
للمجرة محجوبة بشكل كبير عن الرؤية بالنسبة للتلسكوبات البصرية، إلا أن الأرصاد بالأشعة
السينية وتحت الحمراء تشير إلى وجود انبعاث هام لطاقة عالية وتشكّل النجوم في قلب NGC 4945، هذه الجزيرة
الكونية التي تؤهلها نواتها المحجوبة والنشيطة لتكون من فئة المجرات سيفرت (Seyfert galaxy) و ربما تكون
معقلاً لثقب أسود مركزي فائق الكتلة.
الصورة الائتمان: الأشعة السينية:
NASA / CXC / جامعة ديلي
ستودي روما الثالثة / A.Marinucci وآخرون، بصري: ESO / VLT وNASA / مؤسسة العلوم
التلسكوبية