أكتشف أثنين من
الباحثين يعملان في جامعة إيدوهو وهما روب
تشانسيا وماثيو هيدمان، للاعتقاد بأن أورانوس قد يكون مستضيفاً لزوج من الأقمار التي
لم يتم اكتشافها سابقاً. وقد تمكنوا من معرفة ذلك بعد مراجعة البيانات التي جمعتها
مركبة الفضاء فواجير 2 قبل ثلاثة عقود الخاصة بكوكب أورانوس أمتلاكة قمرين جديدين
أضافيين يدوران حول أورانوس,,, وانها يدوران في المدار الأقرب للكوكب، مختبئين داخل
الحلقتين الخامسة والسادسة، ألفا وبيتا، بعيداً عن الكوكب. تقوم هذه الحلقات بعرض نمط
متموج لهما، وتشير هذه الظاهرة التي لم تتم ملاحظتها سابقاً، إلى أنه من الممكن لهذه
الحلقات أن تكون خاضعة لقوة سحب يسببها اثنين من الأقمار المخفية.
يتكهن الباحثون أن هذين القمرين لم يتم رصدهما سابقاً، لأنهما
في غاية الصغر والظلمة، لدرجة أنه يمكن رؤيتهما بشكل ممزوج مع الخلفية، ويعتقدون أن
يبلغ قطر كل من القمرين - في حال وجودهما - ما يتراوح بين 4 و14 كم (من 2 إلى 9 أميال)
فقط، وبالكاد يمكن لأي ضوء كان أن ينعكس عن سطحيهما.
حقوق الصورة: Public
Domain